من بين العديد من الابتكارات في الطب التجميلي الحديث، يبرز الليزر الألكسندريت لدقة أدائه وسلامته وفعاليته العالية في علاج مجموعة واسعة من مشاكل الجلد. حيث يعمل هذا الليزر عند طول موجي قدره 755 نانومتر، ويُصدر شعاعًا مركّزًا من الضوء يتم امتصاصه بشكل انتقائي بواسطة الميلانين، ما يجعله أحد أكثر الأدوات فاعليةً لإزالة الشعر، وتصحيح التصبغات، وعلاج الآفات الوعائية.
في صميم هذه الدقة تكمن تقنية مصدر الضوء التي تتيح إخراج طاقة ثابتة ومستقرة. وتُعد شركة LUMI للتكنولوجيا الكهروضوئية، وهي شركة رائدة في تصنيع مصابيح الفلاش الطبية، مزوّدًا لأنظمة الضخ القائمة على الغاز الزينون والتي تُستخدم في تشغيل منصات الليزر الألكسندريت في العيادات حول العالم. وتُوفّر هذه المصابيح نبضات موحدة وعالية الشدة، تضمن إثارة الوسط الليزري بالتساوي، مما يؤدي إلى نتائج علاجية سلسة وقابلة للتنبؤ.
الطول الموجي البالغ 755 نانومتر مثالي لاستهداف بصيلات الشعر والآفات المصطبغة مع تقليل الضرر للأنسجة المحيطة. مما يجعل أنظمة الليزر الألكسندريت مناسبة للبشرة الفاتحة إلى المتوسطة، وفعالة بشكل خاص في إزالة الشعر الدائمة، وإزالة النمش، وعلاج التصبغات الناتجة عن التعرض للشمس. وعندما تُستخدم مصابيح الفلاش الزينون المُحسّنة من LUMI، تحافظ هذه الأنظمة على طاقة نبضية مستقرة وعمر تشغيلي طويل، مما يقلل من احتياجات الصيانة بالنسبة للمشغلين السريريين.
في السنوات الأخيرة، تم دمج تقنية الألكسندريت مع أطوال موجية أخرى مثل 1064 نانومتر Nd:YAG أو 532 نانومتر KTP لإنشاء أنظمة ليزر متعددة المنصات. وتدعم LUMI هذه الابتكارات بتصاميم مخصصة لمصابيح الفلاش تضمن إثارة دقيقة للأطوال الموجية عبر بلورات الليزر المختلفة، ما يوسع من تنوع معدات التجميل الاحترافية.
من تصبغات الوجه الدقيقة إلى إزالة شعر الجسم بالكامل، تُواصل أنظمة الليزر الألكسندريت تحديد معايير التميز في علاجات الضوء الدقيقة. ومع تقنية LUMI الموثوقة للضخ الزينوني في صميمها، فإنها لا تمثل الجمال من خلال الضوء فحسب، بل العلم المُتقن في كل نبضة.
EN
